الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

أبي IPOD يونسني بقبري!


 قبل وفاتي بأسبوع تقريبا، ناديت صديقي الذي يباشر المدونه في الوقت الحالي، و قلت له: عندي أمنيه – رد علي: آمر؟؟ طلبت منه أن يأتيني بلاب توب، و أن يدخل الى موقع غوغل، و البحث عن شكل قبر أحلامي! - و ما أن وريته الصورة، حتى أتتنا هيستيريا من الضحك، فلحبي الشديد بالموسيقى و إيماني بأنها غذاء للروح كلما اعتلت، تمنيت أن يكون قبرى مزود بآى بود .. ليونسني، مثل ما كان يونسني و أنا أمشي على اليال أيام ما كنا بالمالديفز .. استغفرالله يا ربي . و بعد أن هدأنا من الضحك، بدأت أقترح بعض الأغنيات التي أحبها ليتم إضافتها في أي بود قبري .. و كأنه فعلا ستتحقق الأمنيه!


فرغم حجم المأسآة التي تحيط بي و بعائلتي، إلا إنني جعلت من موتي أضحوكه، فالموت هو استمراريه الوجود .. ولو كل شخص منا تذكر انه سينتهي في يوم ما، لحول جميع أيامه فرحا و سعاده ليذكرونه من حوله بها – الله يحفظكم



هناك 5 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. السلام..

    صج متوفي الله يرحمه انا حسبالي قصه :(

    بس اسلوب السرد عجبني ..

    مشكور..

    ردحذف
  4. خخخخخخخخخخخ ,المالديفز , بعد السباحة , من صجك تسمع ايبود ,, دايركت مساجات ونوووووووووم

    ردحذف